بعد صدور حكم محكمة جنح الجيزة بحبس المخرج عمر زهران سنتين مع الشغل والنفاذ بتهمة الاستيلاء على مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، أصدرت الأخيرة أول تعليق لها عبر حسابها على فيسبوك. وفي البيان، ردت شاليمار على ما وصفته بـ “الحملة الشعواء” التي استهدفتها هي وزوجها المخرج خالد يوسف، مؤكدة أن الحكم جاء في وقت حساس بعد محاولات تشويه صورتها والنيل منها.
في بيانها الذي نشرته عبر حسابها على فيسبوك، أشادت شاليمار بالقضاء المصري، معتبرة أن الحكم جاء في وقتٍ حرج بعد حملة تشويه شنت ضدها وضد زوجها، مؤكدة: “هذه الحملة تهدف لتشويهي والنيل مني”. وأضافت أن هذه الحملة استهدفت التشكيك في مصداقيتها وحملت محاولات لإضفاء “قداسة وعصمة” على شخص المتهم بهدف مساعدته في الخروج من القضية.
كما أعلنت شربتلي عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد من قاموا بالتشهير بها وبزوجها، موجهة الشكر للمؤيدين لها منذ بداية القضية. وأكدت أنها ستواصل نضالها للحصول على حقوقها القانونية في ظل قضاء مصر العادل.
وقضت محكمة جنح الجيزة أمس بالحكم على زهران بالسجن سنتين مع الشغل والنفاذ، مع براءة المتهم الثاني في القضية. وكان قد تم تقديم البلاغ ضد زهران من قبل شاليمار، حيث اتهمته بسرقة مجوهرات من شقتها في برج سكني فاخر مطل على النيل، إلا أن زهران نفى التهمة تمامًا، وأكد دفاعه أن الاتهام “كيدٌ من وراءه أهداف شخصية”.
في نفس الجلسة، استمعت المحكمة لمرافعات الدفاع عن المخرج زهران، حيث أكد محاموه أن القضية كانت مرتبطة بمنازعات شخصية، وأنها تأتي في سياق تصفية حسابات بعد نصيحة قدمها زهران لشاليمار بشأن زوجها خالد يوسف. من جهته، تمسك محامي شاليمار بموقف موكلته، مشيرًا إلى وجود أدلة قوية تثبت تورط زهران في السرقة، وأن المجوهرات المسروقة تمثل جزءًا كبيرًا من ممتلكاتها.