Times of Egypt

إسرائيل تؤكد تنفيذ غارة على دمشق

M.Adam
غارات إسرائيلية على دمشق

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن سلاح الجو الإسرائيلي شنّ غارة جوية على دمشق الخميس، وقال الجيش إنها استهدفت مقرّا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية.
وقال كاتس في بيان “لن تكون هناك أي حصانة للإرهاب الإسلامي ضد إسرائيل، سواء في دمشق أو في أي مكان آخر. لن نسمح لسوريا بأن تصبح تهديدا لدولة إسرائيل”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد عن غارة إسرائيلية “استهدفت مبنى بصاروخين في دمشق، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل”.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المبنى “كان مركز قيادة يُستخدم للتخطيط وتوجيه الأنشطة الإرهابية لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ضد دولة إسرائيل”.
وأوضح أن القوات الإسرائيلية “لن تسمح للمنظمات الإرهابية بالتموضع في الأراضي السورية والعمل ضد دولة إسرائيل، وستردّ بقوة على أي من هذا القبيل”.
وقال مصدر في حركة الجهاد الإسلامي إن طائرات إسرائيلية استهدفت مبنى تابعا للحركة، مضيفا أن هناك “شهداء وجرحى”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن طائراته الحربية شنت غارات في جنوب سوريا، مستهدفة أنظمة الدفاع الجوي ومواقع عسكرية أخرى، “لإزالة التهديدات المستقبلية”.
ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية في سوريا ونشرت قواتها في المنطقة العازلة في هضبة الجولان الاستراتيجية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن جنوب سوريا يجب أن يصبح منزوع السلاح بشكل كامل، محذرا من أن حكومته لن تقبل بوجود قوات الحكومة الإسلامية الجديدة بالقرب من أراضيها.
كما حذّر وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قادة العالم بضرورة أن يكونوا حذرين من القيادة الجديدة في سوريا، لأن “جماعة جهادية” تدير الآن البلاد.
ولا تزال هيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة المسلّحة لإسقاط الأسد والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، مدرجة في قائمة المنظمات الإرهابية لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.
وبعد سنوات من العزلة الدبلوماسية في عهد الأسد، تواصل دبلوماسيو الغرب إلى جانب عدد من دول الجوار مع الحكومة السورية الجديدة. وقال كل من الاتحاد الأوروبي وكندا إنهما يريدان المساعدة في إعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب. وخفّفا العقوبات التي كانت مفروضة على دمشق.

شارك هذه المقالة