Times of Egypt

إلى د. أحمد فؤاد هنو! 

M.Adam
د. أسامة الغزالي حرب  

د. أسامة الغزالي حرب 

لم يسبق لي أن شرفت بالتعرف شخصياً على وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، الذي تولى الوزارة أخيراً في حكومة د. مصطفى مدبولي الأخيرة، ولكنني – كعادتي دائماً – أهتم كثيراً بمتابعة أداء وأنشطة وزارة الثقافة بالذات، لماذا..؟ لأنني أوقن تماماً – وكما سبق أن قلت مراراً – أن الثقافة؛ بكل مظاهرها وأشكالها وفنونها (كتابة، وغناء، وتمثيلاً… إلخ)، هي المنتج الأساسي لمصر! وهي مناط قوتها وتأثيرها، ووزنها في العالمين العربي والإسلامي. وهذا يضفي – في تقديري – أهمية استثنائية على دور وزير الثقافة بالذات.  

ولذلك تفاءلت كثيراً باختيار د. هنو.. لماذا؟  

لأنه – وفق ما قرأت – فنان، مؤهل حاصل على الدكتوراه في مجاله، وتولى مناصب علمية رفيعة، كأستاذ وعميد لأكثر من كلية ومعهد في مصر والبلاد العربية، وعضوية في عديد من النقابات واللجان المتخصصة، فضلاً عن تمثيل مصر خارجياً، والمشاركة في المهرجانات والمناسبات الدولية… إلخ.  

لماذا أسرد تلك المقدمة الطويلة؟ أقولها مناشداً ومتطلعاً ومتوقعاً دعماً مستحقاً من د. هنو.. لعمل فني مصري رائع وفريد، تعرفت عليه مصادفة منذ بضع سنوات، وأذهلني أنه يقدم مجاناً – نعم «مجاناً» – للناس.. في الساحات العامة الواسعة في القاهرة، خاصة مسرح «السور الشمالي» بجوار باب النصر، في القاهرة التاريخية، حيث شهدته هناك، فضلاً عن أماكن أخرى مثل بيت السناري وساحة الهناجر… إلخ.  

… إنه «مهرجان الطبول والفنون التراثية»، الذي تنظمه «مؤسسة حوار».. لفنون وثقافات الشعوب، برئاسة الفنان القدير انتصار عبدالفتاح، الذي أقيم للمرة الأولى في عام 2013. وقد سبق أن زارت الفرقة تونس والمغرب والبوسنة والفاتيكان وإيطاليا وألمانيا وفرنسا والصين.. وعلمت أخيراً أن الدورة المقبلة للمهرجان سوف تقام بين 23 و29 مايو المقبل.. إنني أكرر مناشدتي للدكتور هنو، لدعم فرقة وفنانين أصلاء، يستحقون كل مساندة وتشجيع! 

نقلاً عن «الأهرام» 

شارك هذه المقالة