كشفت الحكومة المصرية، الأربعاء، عن وصول عدد السائحين إلى أراضيها، 15 مليونًا، «رغم كل التحديات التي أثرت على توافد السياح بالمنطقة»، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن القاهرة تسير بخطي جيدة في هذا المجال، وستكون الأرقام العام القادم أفضل.
وحول منطقة الأهرامات، قال رئيس الحكومة مصطفى مدبولي، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي: كان هناك اجتماعات تخص المنطقة المحيطة بالأهرامات وتطوير هذه المنطقة، وكذا الاستعدادات الجارية لافتتاح المتحف المصري الكبير، وكان هناك خبر مفرح سعدنا به جداً بأن مشروع المتحف المصري الكبير أدرج ضمن قائمة “جائزة فيرساي” لأجمل سبعة متاحف على مستوي العالم لعام 2024، وهو شيء يدعو للفخر والسعادة لنا جميعاً.
وتابع: على الرغم من أننا ما زلنا في مرحلة الافتتاح التجريبي للمتحف ولم يتم افتتاحه بصورة كاملة، نجد اليوم المتحف ضمن أفضل وأجمل 7 متاحف على مستوي العالم.
وأضاف: نحن نعمل في ملف السياحة بقوة شديدة، ونتحرك في هذا الملف لزيادة الغرف الفندقية، وتحسين تجربة السائح في مصر، وبمشيئة الله لدينا مستهدفات واضحة للعام القادم، حول حجم الزيادة في الغرف الفندقية وحجم الزيادة في أعداد السائحين، وعلى الرغم من الأزمة الإقليمية وكل المشاكل المحيطة، بفضل الله سنتجاوز خلال هذا العام 15 مليون سائح.
واختتم رئيس الوزراء بالحديث عن السياحة العلاجية، قائلاً: كما كان هناك تركيز على مكون آخر في ملف السياحة، وهو السياحة العلاجية، حيث تم التوافق على إنشاء مجلس وطني متخصص في هذا الموضوع لدفع عجلة العمل في هذا الملف المهم جداً، نظراً لأنه يعد مصدراً إضافياً لزيادة أعداد السائحين، ومصر لديها قدرات كبيرة جداً في السياحة المتخصصة من حيث الأطباء والمنشآت الصحية القادرة على أن تساعد في هذا الأمر.