قال المتحدث باسم الكرملين دميتري إن أي قرار من الدول الأوروبية يوسع قدرات الصواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا يعد تحركا خطيرا.
وجاءت تصريحات بيسكوف بعد أن تحدث المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن غياب القيود على مدى الأسلحة المسلمة إلى أوكرانيا، وهو ما وصفه مسؤول حكومي ألماني بأنه لا يمثل تغييرا في السياسة.
وقال بيسكوف “هذه القرارات المحتملة، إن اتخذت بالفعل، تتعارض تماما مع تطلعاتنا للتوصل إلى تسوية سياسية”.
وأضاف أن مثل هذه القرارات، إن وُجدت، خطيرة للغاية.
وقال ميرتس اليوم الاثنين إن حكومته ستبذل قصارى جهدها لمواصلة دعم أوكرانيا عسكريا، مشيرا إلى أن غياب قيود على مدى الأسلحة يعني أن أوكرانيا يمكنها مهاجمة أهداف عسكرية في روسيا.
وأوضح في تصريحات في منتدى دبليو.دي.آر الأوروبي “لم تتمكن أوكرانيا من ذلك إلا منذ فترة. مع استثناءات قليلة للغاية، لم تفعل ذلك إلا مؤخرا”.
وذكرت رويترز في نوفمبر تشرين الثاني أن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية، في تحوّل كبير في السياسة الأمريكية خلال الشهور الأخيرة من ولاية جو بايدن.
وقال زعيما فرنسا وألمانيا في مايو أيار 2024 إنه ينبغي السماح لأوكرانيا بضرب المواقع العسكرية داخل روسيا التي تطلق منها الصواريخ على الأراضي الأوكرانية ولكن ليس أهدافا أخرى.
وذكر مسؤول حكومي ألماني لرويترز “هذا ليس بجديد، فلم يكن لهذه الحكومة حد أقصى للمدى قط”.
وانتخب البرلمان الألماني ميرتس مستشارا في السادس من مايو أيار.
ولم يوضح ميرتس اليوم الاثنين ما إذا كانت تصريحاته تعني أن ألمانيا ستسلم صواريخ توروس كروز إلى أوكرانيا، وهو أمر طالب به ميرتس عندما كان زعيما للمعارضة في حكومة أولاف شولتس.
وتوقفت الحكومة الألمانية عن الإفصاح عن الأسلحة التي تسلمها إلى أوكرانيا.
وأفادت عدة مصادر لرويترز اليوم الاثنين بأن من المتوقع أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برلين يوم الأربعاء.