Times of Egypt

بـ 852 مليون دولار.. ثروة الملك تشارلز الثالث تتساوي مع ريشي سوناك وتتجاوز بيكهام

M.Adam

سجّلت الثروة الشخصية لعاهل بريطانيا الملك تشارلز الثالث قفزة كبيرة خلال العام الماضي، بلغت 30 مليون جنيه إسترليني (نحو 40 مليون دولار)، ليرتفع إجمالي ثروته إلى 640 مليون جنيه إسترليني (852 مليون دولار)، وفقًا لقائمة صحيفة “صنداي تايمز” السنوية للأثرياء في المملكة المتحدة.

وبهذه الزيادة، بات الملك تشارلز في نفس مرتبة الثراء مع رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك وزوجته أكشاتا مورتي، بعد أن تراجعت ثروتهما من 651 مليون جنيه إلى 640 مليون جنيه إسترليني.

من المرتبة 258 إلى 238 بين أثرياء بريطانيا
تقدم الملك تشارلز إلى المرتبة 238 ضمن قائمة أغنى 350 فردًا وعائلة في بريطانيا، بعد أن كان في المرتبة 258 خلال العام السابق. وتشير الصحيفة إلى أن هذا التقدم يعود بشكل رئيسي إلى الاستثمارات الشخصية والميراث الكبير الذي حصل عليه من والدته، الملكة إليزابيث الثانية.

وتشمل أصول تشارلز الخاصة قصري ساندرينغهام في نورفولك وبالمورال في أبردينشير، واللذين كانا ضمن ممتلكات والدته الراحلة.

أغنى من عائلة بيكهام بـ140 مليون جنيه
وبحسب “صنداي تايمز”، يتفوق الملك تشارلز على نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام وزوجته مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام بثروة تزيد بنحو 140 مليون جنيه إسترليني (186 مليون دولار). إذ تبلغ ثروة عائلة بيكهام حوالي 500 مليون جنيه إسترليني (666 مليون دولار).

مقارنة مع الملكة إليزابيث الراحلة
كانت ثروة الملكة إليزابيث الثانية تُقدّر بحوالي 370 مليون جنيه إسترليني (493 مليون دولار) في عام 2022. وبهذا يكون الملك تشارلز قد تجاوز ثروة والدته بواقع 270 مليون جنيه (360 مليون دولار) خلال عامين فقط.

ويُعزى جزء كبير من ثروته إلى محفظة استثمارية شخصية قوية ورثها عن والدته، إلى جانب الدخل السنوي الذي كان يتلقاه بصفته أمير ويلز، والذي بلغ نحو 23 مليون جنيه (31 مليون دولار) من دوقية كورنوال.

دخل دوقية كورنوال ومصادر الثروة الملكية
تُعد دوقية كورنوال من أبرز مصادر الدخل الشخصي للملك، إذ كانت توفر له سنويًا عشرات الملايين من الجنيهات، تُستخدم لتغطية نفقاته الخاصة، وكذلك المصاريف المتعلقة بأفراد الأسرة المالكة، والطاقم والمكاتب الملكية.

ورغم أن “صنداي تايمز” تركز في تصنيفاتها على الثروات الشخصية دون الأخذ في الاعتبار الأصول السيادية المملوكة للدولة، فإن الملك تشارلز يظل من أغنى القادة في العالم.

تراجع في عدد المليارديرات ببريطانيا
في سياق أوسع، كشفت القائمة السنوية عن تراجع للمرة الثالثة على التوالي في عدد المليارديرات المقيمين في المملكة المتحدة، في مؤشر على ضغوط اقتصادية أوسع، تشمل تراجع الاستثمارات وتغيّر السياسات الضريبية وتنامي الهجرة الرأسمالية.

ومن المنتظر أن تُنشر القائمة الكاملة لأغنى 350 فردًا وعائلة في المملكة المتحدة ضمن عدد خاص من 76 صفحة في مجلة “صنداي تايمز”.

شارك هذه المقالة