Times of Egypt

حماس تعلن فقدان الاتصال مع المسلحين الآسرين لمحتجز إسرائيلي-أمريكي في غزة إثر غارة

M.Adam
This handout picture provided by the Hostages and Missing Families Forum Headquarters, shows an image grab from a video released by Hamas's armed wing Ezzedine al-Qassam Brigades on April 12, 2025, of Israeli hostage Edan Alexander, held in the Gaza Strip since the October 2023 attacks by Hamas on Israel. The Ezzedine al-Qassam Brigades released the more than three minute clip, in which the hostage is seen sitting in a tiny place. AFP was unable to immediately verify the authenticity of the footage or when it was filmed. (Photo by Hostages and Missing Families Forum Headquarters / AFP) / === RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT "AFP PHOTO / HO / HOSTAGES AND MISSING FAMILIES FORUM HEADQUARTERS" - NO MARKETING - NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS ===

أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الثلاثاء، “فقدها الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم” مضيفا أنها تحاول التواصل معهم حتى اللحظة.

وأردف الناطق باسم كتائب القسام عبر قناته على تلغرام قائلا “تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا”.

وقبل أيام، نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يظهر المحتجز الإسرائيلي-الأميركي، الجندي عيدان ألكسندر، على قيد الحياة يتحدث إلى الكاميرا موجها انتقادات للحكومة بسبب عدم إنقاذه حتى الآن.

يظهر الفيديو الذي يتخطى 3 دقائق، الرهينة جالسا في مكان ضيق. وتعذّر على وكالة فرانس برس التحقق من صحة الفيديو أو تاريخ تصويره.

في الفيديو، يقول الرهينة إنه يريد العودة إلى إسرائيل للاحتفال بالأعياد.

حاليا، تحتفل الدولة العبرية بعيد الفصح، وهو عيد يحيي ذكرى تحرر بني إسرائيل من العبودية في مصر وفقا للتوراة.

في الفيديو، يظهر ألكسندر وهو يتحدث تحت ضغط واضح، ويومئ بيديه بشكل متكرر أثناء انتقاده لحكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لعدم قدرتها على تأمين الإفراج عنه.

في بيان مقتضب، علّقت عائلة ألكسندر قائلة “بينما نستعد ليلة عيد الفصح في الولايات المتحدة، عائلتنا في إسرائيل تستعد للجلوس حول مائدة العشاء الاحتفالي. عيدان، الجندي الذي هاجر إلى إسرائيل وانضم إلى كتيبة جولاني للدفاع عن البلاد ومواطنيها، لا يزال محتجزا لدى حماس”.

وتابع البيان “لذا، عندما تجلسون للاحتفال بعيد الفصح، تذكروا أن هذا ليس عيد حرية طالما أن عيدان وبقية الرهائن الـ58 لم يعودوا إلى منازلهم”.

تم نشر الفيديو بعد ساعات على إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش قد استولى على محور “موراغ” الجديد بين مدينتي رفح وخان يونس في الجنوب.

كما عرض كاتس خططا لتوسيع الهجوم العسكري الجاري في معظم قطاع غزة.

في بيان منفصل صدر في وقت سابق السبت، قالت حماس إن عمليات إسرائيل في غزة تهدد ليس فقط المدنيين الفلسطينيين، ولكن أيضا الرهائن المتبقين.

وقالت حماس “كل يوم تأخير يعني مزيدا من القتل للمدنيين العزل من شعبنا، ومصيرا مجهولا لأسرى الاحتلال”.

خلال هجومهم في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل الذي أشعل فتيل الحرب في قطاع غزة، قامت الفصائل الفلسطينية باختطاف 251 محتجزا.

لا يزال 58 محتجزا في الأسر، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا. خلال هدنة انتهت في 18 آذار/مارس عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أفرج المسلحون عن 33 رهينة، منهم 8 ماتوا.

شارك هذه المقالة