أظهرت بيانات شحن من مجموعة بورصات لندن أن أول شحنة مكونة من 66 ألف طن من القمح الروسي ضمن صفقة تشمل 430 ألف طن تعاقدت عليها مصر في سبتمبر أيلول غادرت ميناء نوفوروسيسك اليوم الثلاثاء بعد تأخيرات.
وقالت وزارة التموين المصرية في سبتمبر إن الهيئة العامة للسلع التموينية أبرمت عقدا لاستيراد 430 ألف طن من القمح الروسي، للشحن في شهر أكتوبر .
ولم تعلق السلطات الروسية بشكل رسمي على الصفقة، لكن اتحاد مصدري ومنتجي الحبوب (روسجراين)، الذي يعكس توجهات الحكومة في سياسات التصدير، أشار إلى أن الصفقة ربما تضمنت وسيطا غير معروف.
ومنذ ذلك الحين، ضيقت روسيا الخناق على وسطاء أجانب في تجارتها الدولية للقمح عبر فرض قيود غير رسمية تهدف إلى رفع أسعار قمحها في كل من المناقصات الدولية والمشتريات المباشرة.
وغادرت سفينة (وادي الملوك) حاملة القمح الروسي بعد قرار الحكومة المصرية بتعيين (جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة) مستوردا رئيسيا للسلع الاستراتيجية، ليحل محل الهيئة العامة للسلع التموينية.
وأكدت روسجراين أن وزارة الزراعة تلقت خطابا رسميا بشأن هذا القرار وقالت إنها ستعمل مع جهاز مستقبل مصر.
وأكدت هيئة الرقابة الزراعية الروسية أنها أصدرت جميع شهادات الصحة النباتية اللازمة لشحنة القمح.
ومن المقرر أن تصل ناقلة وادي الملوك التي ترفع علم مصر إلى ميناء الدخيلة المصري قبل نهاية العام.