أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، على أهمية الالتزام بالأطر الشرعية في العلاقات الإنسانية للحفاظ على استقرار المجتمع والأسر. وأوضح أن الأفعال التي تتجاوز هذه الحدود، مثل المخادنة والمساكنة، تتعارض مع المبادئ الإسلامية وتضر بالمجتمع.
نص التقرير بعد إعادة الصياغة:
قال علام، إن المخادنة قد تحدث في حالات معينة، مثل علاقة سرية بين امرأة متزوجة ورجل آخر غير زوجها. وبيّن أن الإسلام يحرم كل من المخادنة والمساكنة بشكل قاطع، ويمنع هذه الأفعال لما تسببه من فساد وتفكك اجتماعي.
وخلال مشاركته في برنامج “بيان للناس” على قناة الناس، أكد الدكتور شوقي علام أن النوع الإنساني لا يمكن أن يستمر بشكل سليم إلا في إطار محدد يتفق مع الشريعة الإسلامية. وأوضح أن هذا الإطار، الذي يتطلب ارتباط الرجل بالمرأة من خلال عقد شرعي، لا يتعارض مع الشرائع السماوية الأخرى، بل يعزز الاستقرار الاجتماعي والروحي.
وشدد مفتي الديار المصرية السابق على أن إقامة العلاقة الزوجية وفقًا للشروط الشرعية والأركان اللازمة يعد من أسس بناء مجتمع قوي قائم على القيم الدينية والأخلاقية.
