أكد البيت الأبيض، أمس الأحد، دعم الولايات المتحدة لقرار إسرائيل بتأجيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني، في خطوة أثارت توترات جديدة في ملف الهدنة بين تل أبيب وحركة حماس.
إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى وحماس ترد
جاء هذا القرار بعدما أفرجت حماس، السبت، عن 6 رهائن إسرائيليين كما كان مخططًا، في إطار الجولة السابعة من اتفاق تبادل الأسرى، الذي جرى ضمن اتفاق الهدنة.
لكن إسرائيل قررت تأجيل الإفراج عن الفلسطينيين، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة لن تتم قبل ضمان إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين “دون مراسم مهينة”، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت.
في المقابل، شددت حماس على أنها لن تجري أي محادثات إضافية بشأن الاتفاق عبر الوسطاء ما لم تلتزم إسرائيل بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وقال القيادي في الحركة باسم نعيم لوكالة “رويترز”: “لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة.”
استمرار الهدنة واستعدادات إسرائيلية للتصعيد
دخلت الهدنة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرًا من الحرب التي دمرت قطاع غزة، ومن المقرر أن تنتهي مرحلتها الأولى في 1 مارس المقبل.
ورغم ذلك، أكد نتنياهو، الأحد، أن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في قطاع غزة “في أي لحظة”، متعهدًا بتحقيق أهداف الحرب “سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى”.
