Times of Egypt

واشنطن تطالب إسرائيل بتأجيل توسعها البري في غزة لمنح فرصة جديدة لتبادل الرهائن

M.Adam

كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست”، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتأجيل العملية البرية الواسعة في قطاع غزة، بهدف إتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات المتعلقة بصفقة تبادل الرهائن لإحراز تقدم ملموس.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، تركز الطلب الأميركي على نقطتين رئيسيتين: تأجيل التوغل البري الكامل، والسماح في الوقت نفسه باستمرار المفاوضات بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة التي تجري حاليا.

وأكد مسؤولون إسرائيليون للصحيفة أن تنفيذ عملية برية كبيرة سيجعل من المستحيل انسحاب القوات من المناطق التي تُسيطر عليها، حتى لو تم التوصل لاتفاق، مما قد يعقد جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار مستقبلاً.

في سياق متصل، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخراً بأن الجيش “سيواصل عمله بكامل القوة ولن يتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف”، في إشارة إلى العملية البرية المرتقبة في قطاع غزة.


نتنياهو يعلن عن مرونة محدودة

على الرغم من تصاعد العمليات العسكرية، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء الماضي عن استعداده لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل استعادة الرهائن، ما يشير إلى احتمال تبني مقاربة أكثر مرونة إذا أحرزت المفاوضات تقدماً.

وكانت إسرائيل قد سحبت وفدها التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي، بعد أن اشترطت حركة حماس ضمانات أميركية بإنهاء الحرب كجزء من أي اتفاق، وهو ما رفضته تل أبيب، مؤكدة أن “إطار ويتكوف” هو المقترح الوحيد المطروح حالياً.

ويتضمن هذا الإطار وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق سراح 10 رهائن.

ورغم انسحاب الوفد الإسرائيلي، تستمر واشنطن، وفق الصحيفة، في إجراء محادثات غير مباشرة مع حركة حماس عبر الوسيط الأميركي الدكتور بشارة، في محاولة لاستئناف المفاوضات وتحقيق تقدم في صفقة تبادل الرهائن.

شارك هذه المقالة