أعلنت وزارة الخارجية والهجرة عن نجاحها في استعادة مجموعة من القطع الأثرية المصرية من أيرلندا، وذلك عقب زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الأيرلندية دبلن.
وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، تضمنت القطع المستعادة مومياء مصرية نادرة، بالإضافة إلى عدد من الأواني الفخارية وقطع أثرية أخرى كانت بحوزة جامعة كورك الأيرلندية. وقد لعبت الجامعة دورًا بارزًا في تسهيل إجراءات إعادة القطع، حيث تم الاتفاق على التفاصيل النهائية خلال زيارة الرئيس إلى دبلن، مما يعكس التعاون المثمر بين الجانبين.
وعبّر الجانب المصري عن تقديره للجهود الأيرلندية في إعادة هذه القطع، معتبرًا أن هذه الخطوة تعزز العلاقات الثقافية والعلمية بين البلدين. وأكد البيان أن القطع الأثرية المستعادة تمثل فترات هامة من التاريخ المصري القديم، وستجد مكانها في المتاحف المصرية لتكون شاهدًا على عراقة الحضارة المصرية.
وتأتي عملية استعادة القطع الأثرية في إطار التزام مصر بالحفاظ على إرثها التاريخي وتعزيز التعاون الدولي لحماية التراث الثقافي. وتؤكد الدولة من خلال هذه الخطوة على دور مؤسساتها المختلفة، وعلى رأسها وزارة الخارجية والهجرة ووزارة السياحة والآثار، في تنسيق الجهود مع البعثات الدبلوماسية بالخارج لضمان عودة القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي.