عقد الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الجمعة، اجتماعًا مع وفد من تحالف يضم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وشركة إنفينيتي باور، وشركة حسن علام للمقاولات، برئاسة علي الشمري، لمتابعة تطورات تنفيذ مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. تناول الاجتماع الخطط اللازمة لتسريع إنجاز مشروعات الطاقة المتجددة الجارية في مناطق بنبان وخليج السويس، وربطها بالشبكة الكهربائية الموحدة.
تعزيز الشراكات لتوسيع استخدامات الطاقة المتجددة
حضر الاجتماع المهندسة صباح مشالي، نائب الوزير، حيث تمت مناقشة تعزيز التعاون بين الأطراف ودفع عجلة تنفيذ المشروعات التي تم الاتفاق عليها. تضمنت هذه المشروعات توليد 1200 ميجاوات من الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، إلى جانب بطاريات تخزين بسعة 720 ميجاوات، مع التأكيد على ربطها بالشبكة الكهربائية وبدء تشغيلها خلال العام الجاري. يأتي ذلك ضمن استراتيجية وزارة الكهرباء لتعزيز دور الطاقة المتجددة وزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الوطنية.
أكد الدكتور عصمت أن هذا الاجتماع يأتي ضمن المتابعة الدورية لتنفيذ عقود مشروعات الطاقة المتجددة ومعالجة أي تحديات قد تعيق التنفيذ. وأشار إلى أهمية الالتزام بالجداول الزمنية لإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية.
وأوضح أن برنامج عمل الوزارة يهدف إلى: تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وزيادة استخدام الطاقة النظيفة ضمن مزيج الطاقة، وخفض انبعاثات الكربون، وتنويع مصادر الطاقة بما يسهم في تحقيق عوائد اقتصادية إيجابية.
أهداف طموحة لمستقبل الطاقة في مصر
أشار الوزير إلى أن استراتيجية الدولة تستهدف رفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، وإلى 65% بحلول عام 2040. وشدد على أهمية الاستفادة من الثروات الطبيعية، وخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، لتعزيز دور القطاع الخاص وزيادة مشاركته في تنفيذ المشروعات.
أكد الوزير على التزام الوزارة بتهيئة بيئة محفزة للاستثمار المحلي والأجنبي، وتقديم الدعم اللازم للقطاع الخاص، مشيدًا بالشراكة المثمرة مع تحالف “مصدر/إنفينيتي/حسن علام”. كما أكد على أهمية تسريع تنفيذ المشروعات لزيادة القدرات الكهربائية المضافة للشبكة القومية، بما يسهم في تحقيق أهداف التحول الطاقي واستدامة الطاقة في مصر.
