أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، تنفيذ عملية استهداف جوية أسفرت عن مقتل حسين علي نصر، نائب رئيس “الوحدة 4400” التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية، في ضربة وصفها بأنها “استخباراتية دقيقة”.
وأوضح الجيش في بيانه أن نصر كان مسؤولًا بارزًا في شبكة تهريب الأسلحة والأموال لصالح حزب الله، بهدف تعزيز قدراته العسكرية، وأنه عمل بشكل وثيق مع عملاء إيرانيين لتسهيل عمليات التهريب إلى داخل لبنان، بما في ذلك عبر مطار بيروت الدولي.
وذكر البيان أن نصر كان على اتصال مباشر بموظفين في المطار يعملون سرًا لصالح حزب الله، وساهموا في تسهيل تهريب الأسلحة، فضلًا عن إدارته لصفقات شراء سلاح من مهربين على الحدود اللبنانية-السورية، وإشرافه على دعم التنظيمات المسلحة المتحالفة مع الحزب.
وتأتي هذه العملية في إطار حملة “سهام الشمال” التي أطلقها الجيش الإسرائيلي خلال حرب “سيوف من حديد”، واستهدفت خلالها الوحدة 4400 بضربات مركّزة لإضعاف قدراتها وتعطيل قنوات التهريب التابعة لها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق عن مقتل قائد الوحدة 4400، محمد جعفر قصير، إلى جانب نائبه علي حسن غريب، ضمن سلسلة من العمليات التي طالت قيادات بارزة في حزب الله، حيث تشير الإحصاءات الإسرائيلية إلى مقتل أو اغتيال نحو 35 قياديًا من الحزب منذ اندلاع المواجهات الأخيرة.
