أكد مسؤول عسكري إسرائيلي الأربعاء أن بعض قواته المتمركزة في قطاع غزة تستعد لإعادة التموضع على الحدود مع سوريا وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي ضرب “أهداف عسكرية” في دمشق.
وقال نداف شوشاني في إيجاز صحافي “تستعد إحدى الفرق التي تقاتل في غزة للانتقال إلى حدودنا الشمالية مع سوريا”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء ضرب “هدف عسكري” في محيط قصر الرئاسة السوري في العاصمة دمشق، وذلك بعيد تأكيده استهداف مدخل مجمع رئاسة الأركان العامة.
وقال الجيش في بيان إنه استهدف “مقر القيادة العسكرية التابع للنظام السوري … بالإضافة إلى ذلك تم استهداف هدف عسكري في محيط القصر الرئاسي التابع للنظام السوري في دمشق” بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفاد شهود عيان وكالة فرانس برس عن سماعهم دوي انفجار في محيط القصر الرئاسي في دمشق، تبعه تصاعد سحب من الدخان.
وقالت امرأة (51 عاما) من سكان حي المهاجرين المجاور، من دون الكشف عن اسمها “كنت على شرفة منزلي أحاول مشاهدة ما يجري في ساحة الأمويين بعد قصف الأركان وسمعت دوي انفجار، رأيت بعده سحابة دخان تتصاعد قرب القصر الرئاسي” الذي يستقبل فيه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع عادة كبار ضيوفه.
وأسفرت سلسلة ضربات إسرائيلية استهدفت الأربعاء محيط مبنى رئاسة الأركان في دمشق عن إصابة 13 شخصا بجروح وفق وزارة الصحة، في تصعيد أعقب تحذير اسرائيل السلطة الانتقالية من مغبة التعرض للدروز.
ويستقبل الشرع في قصر الشعب، أكبر القصور الرئاسية في دمشق، كبار الضيوف والرؤساء والزعماء. ويقع على تلة مشرفة على المدينة ويخضع لحراسة أمنية مشددة.